date icon Mar 21, 2024

اسباب التهاب القولون التقرحي: اعراضه، طرق علاجه وبعض النصائح الهامة

ما هو التهاب القولون التقرحي؟ 

القولون التقرحي هو أحد أنواع التهابات الأمعاء، يسبب التهاباً مزمناً وتقرحات في بطانة القولون ويكون مشابهاً لداء كرون.

أسباب الإصابة بالتهاب القولون التقرحي

تعتبر الأسباب الدقيقة وراء الإصابة بالقولون التقرحي غير واضحة ولكن يُعتقد أنها نتيجة إلى:

  • العوامل الجينية

يعتقد الخبراء في وجود جينات محددة تتسبب في ظهور أعراض القولون التقرحي، ووقت ظهورها ايضاً خلال عمر المريض.

  • العوامل البيئية

يعتبر النظام الغذائي والتعرض للتلوث والتدخين من العوامل التي تحفز حدوث الإصابة بالقولون التقرحي. 

  • جهاز المناعة

يقوم أحياناً جهاز المناعة برد فعل تجاه العدوى الفيروسية أو البكتيرية أثناء الإصابة، ولكن يستمر جهاز المناعة رغم التغلب على العدوى وانتهاء الاصابة في رد الفعل المناعي بالجسم، مما يسبب التهاباً مزمناً في القولون.

  • المناعة الذاتية

هناك نظريات تعتقد في وجود خلل بجهاز المناعة ينتج عنه هجوم ضد أنواع عدوى غير موجودة بالأساس مما يتسبب في ظهور أعراض التهاب القولون التقرحي .

  • ميكروبات الجهاز الهضمي 

تحتوي أمعاء المصابين بالقولون التقرحي على أنواع من البكتيريا والفطريات والفيروسات غير موجودة بالشخص السليم وغير المصاب باضطرابات الجهاز الهضمي، لذلك يُعتقد بأن هناك دور لتلك الأنواع في ظهور أعراض مرض القولون التقرحي. 

هل توجد ادوية تسبب تفاقم المرض؟

ترتبط العديد من الأدوية المختلفة بزيادة خطر الإصابة بالقولون التقرحي و منها ما يلي:

  • المضادات الحيوية:

لقد وجدت العديد من الدراسات وجود ارتباطات بين استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم ومرض التهاب الأمعاء لدى الأطفال والبالغين. تشير نتائج بعض هذه الدراسات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي مع الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية وبالأخص ميترونيدازول و دوكسيسيكلين.

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا ميترونيدازول كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض القولون التقرحي بخمس مرات. ومع ذلك، تظهر الأدلة فقط وجود علاقة بين استخدام المضادات الحيوية وتطور مرض التهاب الأمعاء. قد يكون خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء (IBD) مرتبطًا بالعدوى وخلل الجهاز المناعي الذي يؤدي إلى استخدام المضادات الحيوية وليس المضادات الحيوية نفسها.

  •  الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs):

تستخدم تلك الادوية مثل الأسبرين والايبوبروفين وغيرها لعلاج التهاب المفاصل وتسبب تلك الأدوية التهاباً في الأمعاء والقولون، حيث يزيد الاستخدام المفرط لها من فرص الإصابة بالقولون التقرحي. 

  • وسائل منع الحمل عن طريق الفم:

أظهرت دراسة حديثة أن استخدام أقراص منع الحمل عن طريق الفم يزيد من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء بنسبة 30 بالمائة من الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي، من المعتقد أن هرمون الاستروجين الموجود في وسائل منع الحمل عن طريق الفم والعلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء بسبب تأثيرات هرمون الاستروجين المسببة للالتهابات على الجهاز المناعي وكذلك التأثيرات المباشرة على الأمعاء.

  •  ميكوفينولات ( أحد الأدوية المناعية):

 هو دواء مثبط للمناعة يتناوله بعض الأشخاص بعد عملية زرع الأعضاء والمصابين بالأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء وغيرها. يرتبط هذا الدواء بمجموعة متنوعة من الآثار الجانبية للجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال المزمن وآلام البطن. يمكن لبعض الأشخاص الذين يتناولون ميكوفينولات أن يصابوا بآفات تشبه مرض كرون في القولون، وهي تزيد التهابات الأمعاء المرتبطة بتطور مرض التهاب الأمعاء (IBD) والقولون التقرحي. 

  • الأدوية البيولوجية:

وجدت بعض الدراسات أن لبعض الادوية البيولوجية دوراً في الإصابة بالقولون التقرحي ومنها:

  • إيتان رسيبت لعلاج التهاب المفاصل. 
  • إبيليموماب لعلاج سرطان الجلد.
  • ريتوكسيماب لعلاج التهاب الروماتويد المفصلي.
  • ايزوتريتينوين لعلاج حب الشباب.

أعراض القولون التقرحي:

من اشهر أعراض التهاب القولون التقرحي هو الإسهال. يصبح البراز أكثر ليونة بشكل تدريجي، وقد يعاني بعض الأشخاص من آلام في البطن مع تشنجات ورغبة شديدة في إخراج البراز. قد يبدأ الإسهال ببطء أو فجأة ويمكن أن يكون مصحوباً بالدم، أو المخاط. تعتمد الأعراض على مدى الالتهاب وانتشاره. يمكن أن تشمل أعراض التهاب القولون التقرحي ما يلي: 

  • الإسهال.
  •  آلام البطن.
  • الإسهال الدموي مع المخاط.
  •  التعب والإرهاق.
  • فقدان الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • الأنيميا.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  •  الجفاف نتيجة الإسهال.
  • الرغبة المستمرة في إخراج البراز.

 وغالبًا ما تتفاقم الأعراض في الصباح الباكر. قد تكون الأعراض خفيفة أو غير ظاهرة لعدة أشهر أو سنوات . ومع ذلك إذا لم يتلق الشخص علاجًا فعالًا، فعادةً ما تعود الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف الأعراض اعتمادًا على جزء القولون المصاب.

أنواع التهاب القولون التقرحي

تشمل أنواع التهاب القولون التقرحي ما يلي:

  • التهاب المستقيم التقرحي:

 يؤثر التهاب المستقيم التقرحي على نهاية القولون، أو المستقيم. وتشمل أعراضه: 

  • نزيف المستقيم، والذي قد يكون العرض الوحيد. 
  • ألم المستقيم. 
  • عدم القدرة على إخراج البراز. 

على الرغم من تكرار نوباته فإن التهاب المستقيم التقرحي عادة ما يكون النوع الأخف من التهاب القولون التقرحي.

  • التهاب المستقيم والقولون السيني:

 يشمل هذا النوع المستقيم والقولون السيني، وهو الطرف السفلي من القولون وتشمل أعراضه: 

  • إسهال دموي.
  •  تقلصات في البطن.
  • آلام في البطن.
  • رغبة مستمرة في إخراج البراز.
  • التهاب القولون الأيسر: 

يؤثر هذا النوع على المستقيم والجانب الأيسر من القولون السيني والقولون النازل. تشمل الأعراض عادة: 

  • إسهال دموي.
  •  تشنجات في البطن في الجانب الأيسر.
  • فقدان الوزن.
  • التهاب القولون الكامل:

ويؤثر هذا النوع على القولون بأكمله. تشمل الأعراض ما يلي: 

  • إسهال دموي.
  •  وأحيانًا آلام شديدة في البطن. 
  • تقلصات.
  • تعب شديد.
  • فقدان كبير في الوزن.
  • التهاب القولون المداهم: 

يعد التهاب القولون المداهم شكلاً نادراً من التهاب القولون، قد يهدد الحياة ويؤثر على القولون بأكمله. تميل الأعراض إلى:

  • الألم الشديد.
  • الإسهال.

مما قد يؤدي إلى الجفاف والصدمة. يمكن أن يشكّل التهاب القولون المداهم خطر تمزق القولون وتضخم القولون السام مما يتسبب في انتفاخ القولون بشدة.

طرق تشخيص القولون التقرحي 

يستطيع الطبيب تشخيص الإصابة بمرض القولون التقرحي عن طريق مايلي:

  • التاريخ المرضي:

يسأل الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المريض، والتاريخ المرضي في العائلة لمعرفة ما اذا كان أحدهم مصاباً بأحد أمراض الجهاز الهضمي كالقولون التقرحي، أو داء كرون، أو اضطراب الجهاز الهضمي.

  • التحاليل الطبية:

يتم الكشف عن الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي عن طريق اجراء بعض التحاليل الطبية ومنها ما يلي:

  • تحاليل الدم: إن تقييم الهيموجلوبين، وتحديد نسبة كرات الدم البيضاء، وعددها، ومدى التغير بها يسهم في تشخيص الإصابة بمرض القولون التقرحي.
  • تحليل البراز: يعتبر وجود الدم والصديد وغيرهما من الدلالات التي تساعد الطبيب في تشخيص الإصابة بالقولون التقرحي.
  • الأشعة المقطعية على البطن والحوض.
  • الأشعة السينية. 
  • منظار المستقيم والقولون السيني عن طريق إدخال كاميرا المنظار عبر فتحة الشرج لاستكشاف تغيرات المستقيم والقولون السيني.
  • منظار القولون لتشخيص تغيرات القولون بكل أجزائه وتحديد أماكن التقرحات بالقولون.
  • حقنة الباريوم الشرجية لتصوير أجزاء القولون وجعلها مرئية أثناء إجراء الأشعة.

مضاعفات القولون التقرحي 

تعد من أشهر المضاعفات التي تترتب على الإصابة بالقولون التقرحي ما يلي:

  • الأنيميا  نتيجة فقد الهيموجلوبين بسبب وجود التقرحات النازفة بالقولون. 
  • نوبات المغص والألم.
  • الجفاف نتيجة الإسهال المستمر.
  • التعب والإرهاق.
  • نقص الوزن.
  • فقدان الشهية.
  • زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون.  
  • ثقب القولون.
  • أمراض الكبد.
  • التهاب المفاصل والعينين والجلد.
  • هشاشة العظام.

هل التهاب القولون التقرحي خطير؟

يعتبر نوع الاصابة ومكانها والاعراض المصاحبة لمرض التهاب القولون التقرحي هي العوامل المحددة لمدى خطورته على المريض، حيث أنه مرض غير قاتل بذاته إنما يمكن أن تترتب على الإصابة به مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، مثل نزيف، أو ثقب القولون، أو الإصابة بسرطان القولون.

عوامل الخطر 

توجد عدة أمور تمثل عوامل خطر للإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي، تشمل تلك العوامل ما يلي:

1. العمر:

 يمكن أن يؤثر التهاب القولون التقرحي على الأشخاص في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا في عمر 15-30 عامًا.

2. لون البشرة: 

الأشخاص البيض لديهم خطر أكبر للإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي عكس أصحاب البشرة السمراء.

3. عوامل وراثية: 

على الرغم من أن الدراسات الحديثة قد حددت جينات معينة قد تلعب دورًا في التهاب القولون التقرحي، إلا أن الارتباط غير واضح نتيجة إلى دور العوامل البيئية المختلفة. 

طرق علاج التهاب القولون التقرحي 

تختلف الأعراض في شدتها بين المرضى ولكن على كل مرضى التهاب القولون التقرحي أن يلتزموا جيداً بالعلاج الموصوف حتى لا تزيد الأعراض أو تعود إليهم مرة أخرى بشراسة.

يتلقى معظم المصابين بالتهاب القولون التقرحي العلاج بالمنزل، ولكن تبقى نسبة تمثل ١٥% تقريباً من بين المرضى تحتاج رعاية خاصة داخل المستشفيات 

يركز العلاج عادةً على: 

  • الحفاظ على استقرار الحالة لمنع تفاقمها، وظهور المزيد من الأعراض.
  •  التحكم في النوبات حتى تهدأ الأعراض. 

طرق علاج التهاب القولون التقرحي 

تتضمن خطة علاج مرض التهاب القولون التقرحي ما يلي:

  • العلاج بالأدوية

يضع الطبيب خطة علاج مناسبة لكل مريض حسب شدة الالتهاب، ومكان الإصابة، وحالة المريض، والأعراض التي  يشكو منها ويمكن أن يشمل ذلك:

1. امينوسلسليت:

مثل سلفاسلازين ميسالازين وبالسالازايد والتي تعالج الالتهاب الموجود في بطانة القولون.

2. الستيرويدات الموضعية:

وهي بالغة الفاعلية في علاج نوبات تفاقم التهابات القولون التقرحي. 

3. الأدوية المناعية:

تعالج الأدوية المناعية خلل المناعة لدي المرضي مثل ازاثيوبرين وميثوتريكسات.

4. الأدوية البيولوجية

تعالج الأدوية البيولوجية الالتهاب داخل الجهاز الهضمي مثل مضادات مستقبلات TNF -alpha انفليكسيماب، و أداليموماب، وأيضاً مضادات الانتجرين مثل فيدوليزوماب، ومضادات مستقبلات انترلوكين 12/23 مثل اوستكينوماب.

5. الجزيئات الصناعية الصغيرة الموجهة:

والتي تقلل التهاب القولون التقرحي مثل توفاسيتينيب و اوباداسيتينيب.

  • دخول المستشفي

يعاني بعض مرضى التهاب القولون التقرحي من أعراض شديدة تلزم الرعاية داخل المستشفى لتجنب التداعيات المهددة للحياة، مثل انفجار القولون، أو سوء التغذية والجفاف. يشمل العلاج داخل المستشفيات التغذية الوريدية، والأدوية اللازمة للسيطرة على الأعراض الخطيرة.

  • الجراحة 

يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي حينما تعجز العلاجات الدوائية التقليدية عن حل المشكلات التي يعاني منها مريض التهاب القولون التقرحي، وتهدد تلك المشكلات حياته، ومن بين تلك التدخلات الجراحية ما يلي:

1. استئصال القولون:

يتم استئصال الجزء التالف من القولون أو ربما استئصال القولون بأكمله في حالات معينة.

2. فغر اللفائفي: 

يقوم الجراح بعمل شق في المعدة، ويستخرج نهاية الأمعاء الدقيقة، ويربطها بحقيبة خارجية تسمى حقيبة (كوك) أي حقيبة الفضلات، ثم يقوم الكيس بجمع الفضلات من الأمعاء.

3. الحقيبة اللفائفية: 

يقوم الجراح بنسج  كيس من الأمعاء الدقيقة وربطه بالعضلات المحيطة بفتحة الشرج. الحقيبة اللفائفية ليست حقيبة خارجية. يطلق عليها الناس أحيانًا اسم J-pouch.

  • النظام الغذائي 

وفقاً إلى المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK)، قد تساعد بعض الأنظمة الغذائية في تخفيف الأعراض، بما في ذلك:

1.  تناول وجبات أصغر، وأكثر عدداً مثل خمس أو ست وجبات صغيرة يومياً بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.

2. شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء لمنع الجفاف. 

3. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الكحولية، حيث تزيد تلك المشروبات من الإصابة بالإسهال مما يعرض المريض إلى خطر الجفاف.

4. تجنب المشروبات الغازية، والتي يمكن أن تزيد من الانتفاخ.

5. تجنب الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في تفاقم الأعراض.

 اعتمادًا على الأعراض التي يعاني منها مريض التهاب القولون التقرحي قد يقترح الطبيب اتباع نظام غذائي معين بشكل مؤقت مثل:

  • تناول غذاء منخفض الألياف. 
  • تناول طعام خالي من اللاكتوز.
  • تناول غذاء منخفض الدهون.
  • تناول طعام منخفض الملح.

متى تزور الطبيب؟ 

إذا كان قد تم تشخيص المريض بالإصابة بالقولون التقرحي، وقد بدأ المريض يعاني من بعض الأعراض الخطيرة مثل نزيف دموي عبر فتحة الشرج، أو انتفاخ شديد بالبطن، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، فإن هذه الأعراض الخطيرة تنذر بحدوث نوبة جديدة من تفاقم الالتهاب داخل أنسجة القولون. يقيم الطبيب الحاجة إلى عمل فحص باستخدام المنظار لتحديد الحالة العامة للقولون، وتحديد الأماكن الأكثر تضرراً به. يفضل عمل فحص دوري سنوي للمتابعة وتجنب تفاقم التهاب القولون التقرحي وتعديل بروتوكول العلاج بما يتماشى مع تطور حالة المريض الصحية. يكون الطبيب متخصص في الجهاز الهضمي او طبيب اخصائي في قسم الجراحة العامة.

طرق الوقاية من التهاب القولون التقرحي 

يمكن اتباع  النصائح التالية لتجنب أو تأخير الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي: 

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول غذاء صحي متوازن. 
  • الابتعاد عن تناول بعض الأدوية بكثرة مثل مسكنات الألم.
  • تجنب الضغوط النفسية قدر المستطاع.
  • الابتعاد عن الوجبات التي تزيد من التهاب القولون مثل الأطعمة التي تحتوي على سكر اللاكتوز.

بعض النصائح للمصابين بالتهاب القولون التقرحي 

يجب على المرضى المصابين بالتهاب القولون التقرحي اتباع إرشادات الطبيب، والالتزام بالأدوية الموصوفة، واتباع النظام الغذائي المناسب لكل حالة، وكذلك الابتعاد عن تناول الأطعمة التي قد تزيد من تفاقم الأعراض، وتجنب التدخين، والضغط العصبي. 

ما هو سير مرض التهاب القولون التقرحي؟

يعتبر مرض التهاب القولون التقرحي حالة مزمنة ليس لها علاج نهائي، ولكن يمكن أن يتجنب المريض نوبات تفاقم الأعراض، وتأخير حدوثها بالالتزام بالأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب المعالج.

كيفية الاعتناء بمريض التهاب القولون التقرحي 

يتم الاعتناء بمريض القولون التقرحي عن طريق ما يلي:

  • الالتزام بالأدوية الموصوفة. 
  • تجنب تناول مشتقات الألبان.
  • الابتعاد عن التلوث بكل أشكاله.
  • تقليل تناول الألياف.
  • الاسترخاء والابتعاد عن التوتر.
  • تناول وجبات صغيرة.
  • الابتعاد عن الكافيين والمشروبات الكحولية.
  • إجراء فحص طبي دوري لتجنب تفاقم المرض.

من الذي يصاب بالتهاب القولون التقرحي؟

يعد السبب الرئيسي للإصابة غير معروف بالتحديد، ولكن هناك عدة عوامل تساهم في حدوث إصابة بعض الأشخاص بمرض التهاب القولون التقرحي، ومنها وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القولون المختلفة، حيث يرجح توارث الجينات المسببة للمرض، كما يصاب أصحاب البشرة البيضاء بهذا المرض بنسبة تزيد عن أصحاب البشرة الداكنة، ويعتبر لاختلاف لون البشرة دوراً في ارتفاع معدلات الاصابة بالتهاب القولون التقرحي، كذلك المصابون بالأمراض المناعية والحساسية لبعض أنواع الطعام مثل عدم تحمل اللاكتوز لديهم احتمالية متزايدة للإصابة بهذا المرض.

© 2024 صمم و طور بواسطة dot.jo جميع الحقوق محفوظة